تم اليوم التوقيع بين الحكومة السورية “وزارة الإعلام” وشركة المها للإنتاج الفني، مذكرة تفاهم تهدف إلى إنشاء مدينة “بوابة دمشق” للإنتاج الإعلامي والفني، على مساحة 2 مليون متر مربع في دمشق وريفها، في خطوة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية للصناعة الإعلامية في سورية.
ما تأثير هذه الاتفاقيه على الاقتصاد السوري بشكل عام وعلى القطاع العقاري
الاتفاقية ستؤثر إيجابياً على الاقتصاد السوري والقطاع العقاري بعدة جوانب رئيسية:
– تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل:
هذه المدينة ستدعم الصناعات الإبداعية والفنية التي تشكل قطاعاً اقتصادياً متنامياً، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحفيز الاستثمار، وزيادة الإنتاج المحلي في مجالات الإعلام والفن والدراما، وهي مجالات ذات جدوى اقتصادية واجتماعية وثقافية مهمة.
– دعم الصناعات الإبداعية وتطويرها:
المدينة ستوفر بيئة متكاملة للإنتاج الفني والإعلامي، ما يعزز من قدرات المبدعين السوريين ويحفز الابتكار، ويساعد في استقطاب رؤوس أموال جديدة، ويعزز تنافسية السوق السوري في هذه القطاعات.
– تحفيز الطلب على العقارات:
إنشاء هذه المدينة سيخلق طلباً متزايداً على العقارات التجارية والسكنية في دمشق وريفها، سواء لمكاتب الإنتاج، أو مساكن العاملين، أو الخدمات المرتبطة، مما يدعم نشاط السوق العقاري ويزيد من قيم الأراضي والعقارات حول هذه المنطقة.
– تطوير البنية التحتية وتحسين المناطق المحيطة:
المشروع سيستلزم تحسينات في البنية التحتية مثل الطرق والكهرباء والمياه، ما يرفع من جودة الحياة ويجذب استثمارات أخرى، ويعزز من التنمية العمرانية في دمشق وريفها.
– خلق فرص عمل مستدامة:
عبر دعم الصناعات الفنية والإعلامية، ستوفر المدينة فرص عمل للشباب السوري، مما يساهم في تقليل البطالة وتحسين القوة الشرائية، وهو ما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي بشكل عام.
بالتالي، هذه الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية نحو تنويع الاقتصاد السوري بعد الأزمة، وتعزيز القطاعات الإبداعية التي يمكن أن تكون محركاً للنمو الاقتصادي، مع تأثير مباشر وإيجابي على سوق العقارات من خلال زيادة الطلب وتحسين البنية التحتية في المنطقة.
