لمن يفكر في شراء عقار أو أرض في سورية، هناك عدة عوامل مهمة يجب معرفتها لتحديد “متى وأين” يكون الشراء مناسبًا:
متى تشتري العقار في سورية؟
– مرحلة إعادة الإعمار والنمو العقاري:
سوريا تمر حاليًا بمرحلة إعادة إعمار تدريجية، ما يخلق فرصًا استثمارية جيدة بأسعار مناسبة مقارنة بدول الجوار.
– تجنب الفوضى السعرية:
السوق العقاري يشهد فوضى في الأسعار بسبب قلة العرض وارتفاع الطلب، لذلك يُنصح بالمتابعة المستمرة للسوق وعدم التسرع في الشراء.
– الاستثمار طويل الأمد:
الشراء في الوقت الحالي قد يكون مناسبًا لمن يخطط للاستثمار طويل الأمد أو السكن، مع ضرورة الحذر من التقلبات الاقتصادية والسياسية.
أين تشتري العقار في سورية؟
– دمشق:
العاصمة تتميز بأعلى أسعار العقارات بسبب البنية التحتية المتطورة والطلب الكبير، خاصة في مناطق مثل المالكي، ماروتا، المزة وأبو رمانة.
– ريف دمشق:
مناطق مثل ضاحية قدسيا، الديماس، الصبورة، يعفور، الزبداني، مضايا والتل تقدم خيارات بأسعار معقولة وقريبة من العاصمة، مع تطور مستمر في الخدمات.
– حلب وحمص:
رغم التحديات، توفر هذه المدن فرصًا بأسعار تنافسية، خاصة في المناطق غير المتأثرة مباشرة بالحرب.
خطوات مهمة قبل وأثناء وبعد الشراء:
– تحديد الهدف من الشراء:
هل هو للسكن، استثمار، أو مشروع تجاري؟ هذا يؤثر على اختيار المنطقة ونوع العقار.
– مراعاة الحالة القانونية للعقار:
يجب التأكد من الوضع القانوني للعقار، مثل وجود طابو أو ملك صرف، والابتعاد عن العقارات ذات المشاكل القانونية.
– الاستعانة بمحامٍ عقاري:
لضمان صحة الإجراءات القانونية وتوثيق العقد.
– تسجيل الملكية رسميًا:
تثبيت الملكية في السجل العقاري مهم جدًا لحماية حقوق المالك.
– دفع الرسوم القانونية والتسجيل:
إتمام الإجراءات الرسمية لتجنب المشاكل المستقبلية.
نصائح إضافية:
– تابع أسعار السوق باستمرار لتحديد أفضل وقت للشراء.
– قارن بين عدة عروض ولا تظهر استعجالك للشراء لتتمكن من التفاوض على السعر.
– استشر خبراء عقاريين لتفادي المشاكل القانونية والفنية.
باختصار، أفضل وقت للشراء هو عندما تكون مستعدًا قانونيًا وماليًا، مع مراقبة السوق جيدًا، واختيار مناطق تتمتع بخدمات جيدة واستقرار نسبي مثل دمشق وريفها وبعض مدن الشمال والوسط كما يجب التأكد من سلامة الملكية القانونية للعقار لتجنب المخاطر المستقبلية.