بلوق

ربط سورية بنظام “سويفت” العالمي: انفراجة اقتصادية للمغتربين وفرص جديدة في العقار وإعادة الإعمار

ربط سورية بنظام “سويفت” العالمي: انفراجة اقتصادية للمغتربين وفرص جديدة في العقار وإعادة الإعمار

ربط سورية بنظام “سويفت” العالمي: انفراجة اقتصادية للمغتربين وفرص جديدة في العقار وإعادة الإعمار

 

بعد سنوات من العزلة المالية بسبب العقوبات الدولية، يعاد ربط سورية بنظام “سويفت” (SWIFT) العالمي لتحويل الأموال. 

 

هذا القرار سيكون نقطة تحوُّل للاقتصاد السوري، خاصة للمغتربين الراغبين بالاستثمار أو إرسال تحويلات مالية بسهولة وأمان.  

 

1. ما هو نظام “سويفت”؟ ولماذا يُهم السوريين؟

– سويفت (SWIFT): شبكة عالمية آمنة لتحويل الأموال بين البنوك، تُستخدم في 90% من التحويلات الدولية.  

منذ 2011، تم تعليق خدمة “سويفت” عن معظم البنوك السورية، مما أجبر المغتربين على تحويل الأموال عبر قنوات غير رسمية (مثل الحوالات الخاصة)، مع رسوم عالية ومخاطر أمنية.  

 

2. تأثير العودة إلى “سويفت” على الاقتصاد السوري

أ. للمغتربين: تحويلات أسرع وأرخص

– انخفاض تكاليف الإرسال: لن يضطر المغتربون لدفع رسوم مرتفعة وسطاء.  

– ضمان وصول الأموال: تجنُّب مخاطر الحوالات غير الرسمية (احتيال، تأخير).  

– دعم الأهل في سورية: إرسال المساعدات المالية سيكون مباشرًا عبر البنوك.  

 

ب. لإعادة الإعمار: فتح أبواب الاستثمار

– استئناف التمويل الدولي: المشاريع الكبرى (مستشفيات، بنى تحتية) تحتاج تحويلات مالية دولية.  

– تشجيع الشركات الأجنبية: عودة “سويفت” قد يُعيد بعض الثقة للمستثمرين في الدخول إلى السوق السورية.  

 

ج. للقطاع العقاري: انتعاش متوقع

– شراء العقارات من الخارج: سيتمكن المغتربون من شراء شقق أو أراضٍ في سورية عبر تحويلات بنكية شرعية وآمنة، بدلًا من الاعتماد على الأقارب أو حمل الأموال نقدًا.  

– ارتفاع الطلب على العقار: مع عودة التحويلات النظامية، قد يرتفع الطلب على الوحدات السكنية في المدن الكبرى (دمشق، حلب).  

– استقرار الأسعار: القنوات الرسمية قد تقلّص التلاعب بأسعار العقارات في السوق السوداء.  

 

3. نصائح للمغتربين: كيف تستفيد من هذه الفرصة؟

– تابع التطورات الرسمية: تحقَّق من قوائم البنوك المسموح لها باستخدام “سويفت”.  

– استشر خبراء ماليين: قبل استثمار أموالك في العقار، تأكد من القوانين الجديدة.  

– استثمر في عقارات مُدرة للدخل: مثل المحلات التجارية في المناطق الآمنة، والتي تُغطي تكاليف صيانتها.  

 

عودة سورية إلى “سويفت” قد تكون بداية انفراجة للمغتربين والاقتصاد السوري، خاصة في القطاع العقاري وإعادة الإعمار.

لكن النجاح يعتمد على:  

– شفافية البنوك في التعامل مع الحوالات.  

– إصلاحات مالية تمنع استغلال التحويلات في المضاربة.  

– استقرار سياسي يجذب المستثمرين الأجانب.  

 

إن التحويلات الآمنة تعني دعمًا مباشرًا للأهل، وفرصًا استثمارية ذكية للمغتربين.

 

إذا كنت مغتربًا مهتمًا بالاستثمار في سورية، حان الوقت لدراسة السوق عن كثب والاستعداد لمرحلة جديدة!  

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات مشابهة

قارن

أدخل الكلمة الرئيسية الخاصة بك