كان لانتشار فيروس كورونا الأثر الحاد على الاقتصاد العالمي، لما سببه من إجراءات إغلاق الأنشطة التجارية و السياحية فقد تأثر كل قطاع بشكل مختلف وبلا شك كان للقطاع العقاري نصيب من الآثار على مستوى تغيير في العرض والطلب بسبب تأجيل أعمال البيع و الشراء من جهة و تأخير تنفيذ مشاريع الإعمار و الإكساء من جهة أخرى ناهيك عن صعوبات أعمال التسويق العقاري في ظل إجراءات التباعد الإجتماعي.
المثير للاهتمام في نتائج سلوك الأفراد بعد جائحة كورونا هو الرغبة في مواصفات محددة في المنزل دون غيرها
الشرفة الواسعة أو حديقة للمنزل (وجائب) أصبحت من الصفات الرئيسية التي يبحث عنها الأفراد، فقد زادت عمليات البحث عن منازل مع مساحات خارجية خاصة بنسبة ضعفين حسب موقع StreetEasy مع تراجع الطلب و بالتالي أسعار العقارات ذات الطابقية ذات الشرفات الصغيرة.
يرجح أغلب القائمين على شركات التسويق العقاري بأن هذا التغيير في اهتمام الأفراد ناتج عن إجراءات التباعد الإجتماعي التي اتخذتها أغلب دول العالم ما دعى الأفراد للبقاء في المنازل و إدارة أعمالهم التجارية عن بُعد، فزادت الرغبة في مساحة شرفة كبيرة أو حديقة للمنزل تتيح له فسحة أكبر للجلوس و التنفس.
كما أبدى المشترون و المستأجرون استعدادهم لدفع المزيد من المال للحصول على منزل بهذه الميزة.
إعداد فريق عقارات سوريا
المصادر:
الأسواق العربية اضغط هنا
ستريت ايزي اضغط هنا