عرفت الجمعيات السكنية في سوريا منذ ما يزيد عن العشرين عاما وخُصصت لحل المشكلة الإسكانية بطريقة مشتركة بين المواطن والحكومة.
الجمعيات السكنية هي نظام تقوم به الحكومة بتوزيع أراض بسعر رمزي إلى مجموعة أفراد أو هيئة أو لجنة منبثقة من نقابة ليقام عليها بناء سكني (أو أبنية سكنية) فقد يكون عمارة أو مجموعة عمارات أو مجموعة من الفلل على أن تخصص فيما بعد للمنتسبين لهذه الجمعية مقابل دفعات أحيانا تكون شهرية وأحيانا تترافق مع انتقال العمل في المشروع من مرحلة لأخرى.
والمنتسبون للجمعية عادة ينتمون لحرفة أو مهنة لها نقابة معينة، وقد يكونون مجموعة من الأفراد تربط بينهم رابطة معينة.
وقد وضعت الدولة قانون الناظم لعمل الجمعيات من انتساب ونقل ملكية أو بيع وما إلى ذلك من قوانين تحفظ حقوق الفرد من الجماعة والجماعة من الفرد.
ومن شروط الانتساب للجمعية وفق القانون السوري:
1- أن يكون من العرب السوريين أو في حكمهم
2- أن يكون قد أتم الثامنة عشرة من عمره
3- أن يكون قيده أو مقر عمله أو إقامته في منطقة عمل الجمعية
4- ألا يكون منتسباً لإحدى الجمعيات التعاونية السكنية الأخرى
5- أن يسدد قيمة السهم ورسم الانتساب وقيمة الاشتراك والدفعة الأولى خلال شهر من تاريخ قرار مجلس الإدارة بقبول انتسابه
6- ألا يكون مالكا في منطقة عمل الجمعية لمسكن تزيد قيمته على مبلغ يحدده الاتحاد العام
7- يجوز لمواطني الدول العربية المقيمين لمدة أكثر من 5 سنوات في سورية الانتساب للجمعيات
في نهاية عام 2019 تم حل الاتحاد التعاوني السكني، “وذلك لا يعني حل الجمعيات السكنية التي تنضوي ضمنه، لكن علاقتها ستصير مع وزارة الإسكان مباشرة وعن طريق مديريات التعاون السكني الموجودة في كل محافظة” حسب تصريح معاون وزير الأشغال
ويوجد في سوريا نحو 2500 جمعية سكنية، يبلغ عدد أعضائها نحو مليون مكتتب، يعاني معظمهم من طول فترة الحصول على مسكن وقد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن تنجز الجمعية مشروعها
المصدر: المرسوم 99 تاريخ 3/8/2011، ويكيبيديا، RT
إعداد فريق عقارات سوريا